تأثير السمات الخمس الكبري للشخصية علي الحد من الإنسحاب الوظيفي : مناخ الأمان النفسي كمتغير معدّل بالتطبيق علي المستشفيات الجامعية في محافظة المنوفية

استناداً إلي نظرية الحفاظ علي الموارد وكذلك نظرية الأحداث الفاعلة، سعي البحث الحالي إلي التعرف علي مستوي توافر السمات الخمس الكبري للشخصية (الإنبساطية، العصابية، القبول، الانفتاح علي الخبرة، يقظة الضمير)، وكذلك التعرف علي مستوي توافر أبعاد الإنسحاب الوظيفي (الإنسحاب النفسي، الإنسحاب الجسدي)، بالإضافة إلي الكشف عن مدي تأثير السمات الخمس الكبري للشخصية علي الحد من الانسحاب الوظيفي، وأخيراً تحديد تأثير مناخ الأمان النفسي كمتغير معدّل في العلاقة بين السمات الخمس الكبري للشخصية والانسحاب الوظيفي. حيث تم جمع البيانات الأولية من عينة عشوائية طبقية قوامها (351) مفردة من الفئات (الأطباء، هيئة التمريض، الصيادلة، فني الآشعة والتحاليل) بالمستشفيات الجامعية في محافظة المنوفية، بمعدل استجابة قدرها (60,88%). وتم تحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS & AMOS). وتوصل البحث إلي مجموعة من النتائج أهمها وجود إختلافات معنوية بين مستوى إدراكات الفئات المشار إليها فى المستشفيات الجامعية موضع التطبيق نحو كل من مستوي توافر السمات الخمس الكبري للشخصية، وكذلك مستوي توافر أبعاد الإنسحاب الوظيفي، كما توصل البحث إلي وجود تأثير معنوي سلبي مباشر لأربعة من السمات الخمس الكبري للشخصية (الانبساطية، القبول، الانفتاح علي الخبرة، يقظة الضمير) علي الانسحاب الوظيفي (الانسحاب النفسي، الانسحاب الجسدي) فيما عدا بُعد العصابية له تأثير معنوي إيجابي، وأخيراً وجود تأثير معنوي إيجابي لمناخ الأمان النفسي كمتغير معدّل في العلاقة بين السمات الخمس الكبري للشخصية علي الانسحاب الوظيفي بالمستشفيات الجامعية موضع التطبيق. وتم مناقشة النتائج وتقديم مجموعة من التوصيات، واقتراح عدد من البحوث المستقبلية في هذا الصدد.

الكلمات المفتاحية: السمات الخمس الكبري للشخصية، الإنسحاب الوظيفي، مناخ الأمان النفسي، المستشفيات الجامعية.